بعد اجتماع لمجموعة من ضحايا الاستبداد و بالتواصل مع اخرين ممن تعذر عليهم الحضور لمناقشة تصريح سهام بن سدرين الذي تتنكر فيه لحقّ جبر الضرر( أحد الأعمدة التي قام عليها مشروع العدالة الانتقالية ) و ذلك في تصريح ادلت به الى جوهرة fm و لم تملك لا شجاعة التمادي فيه و لا القوة على انكاره و تصحيحه … و بعد الاطلاع على اراء مجموعة من رجال القانون الذين أكدوا ان هذا التصريح لا قيمة له على الارض و هو مجرد فنتازيا و قفزات بهلوانية في الهواء غير قابلة للتطبيق على الارض باعتبار قانون العدالة الانتقالية مرجعيّة لا تملك سهام و لا غيرها تجاوزها و بالنظر الى تزامن التصريح مع جلسة استماع في مجلس النواب مع اعضاء من الهيئة للتشكي من تجاوزات الرئيسة مما قد يحمل اي تحرّك الان انه تدخل لفائدة طرف على الاخر في معركة لا دخل لنا كضحايا بها و لا بخلفياتها بناءا على كل ما تقدم فاننا 1 نبفي على اليقظة في الدفاع عن حقوق الضحايا و نتابع بقلق بالغ مثل هذه التصريحات التي تعيدنا الى مربع الحوار الاول الذي تجاوزته الاحداث و ما احداث الهيئة نفسها الا مجاوزة لمربع الحديث عن أصل حقوق الضحايا 2 نعتبر التصريح المنسوب لرئيسة الهيئة أتفه من أن تنظّم تحرّكات احتجاجية من أجله 3 ننأى بالضحايا أن يكونوا جزءا من تجاذبات لا مصلحة لهم بها 4 ندعو المنظمات الدولية التي رافقت بناء مسار العدالة الانتقالية و مجلس النواب و الجمعيات الحقوقية ان يساهموا في حماية المسار من الانتكاس بفعل بعض الحسابات السياسية التي نرى اثرها في الواقع تصريحات مشوّهة تمسّ من مبدئ المحاسبة أحيانا و من مبدئ جبر الضرر أحيانا أخرى و هذا نص التصريح موضوع البيان "" أضافت سهام بن سدرين أن الهيئة ضد تعويض الضحايا من خلال تمكينهم من مبالغ مالية بشكل فردي، مشيرة إلى أن التجارب المقارنة أثبتت جدوى جبر الضرر الجماعي والذي سيكون له مفعول تنموي ليس على الفرد فقط بل على الجهة ككل،حسب قولها. "" عن مجموعة الضحايا المجتمعين بصفاقس في 24-9-2016