نحن الأساتذة المعتصمون أمام مبنى وزارة التربية منذ 21 ديسمبر 2015 وبعد مرور ما يزيد عن التسعة أشهر من اعتصامنا المفتوح أمام وزارة التربية و وعد السيد وزير التربية ناجي جلول لنا منذ بداية التحرك بأن نكون على رأس قائمة الانتداب. إذ أكد لنا أكثر من مرة في صورة فتح باب الانتداب سنكون نحن المتناظرون الذين اجتازوا جميع مراحل مناظرة انتداب أساتذة التعليم الابتدائي لسنة 2015 وتحصلوا على معدلات نهائية تساوي أو تفوق 10/20 على رأس قائمة باب الانتداب و ذلك بحضور ثلة من أعضاء مجلس نواب الشعب ومنسقة التحرك وهو ما نمى فينا الأمل إذ أن السيد الوزير صرح لنا حرفيا "في صورة فتح باب الانتداب ولم يقع انتدابكم فإنني سأفتح لكم أبواب الوزارة للاعتصام داخلها"، وبعد فتح باب الانتداب يوم 17 سبتمبر 2016 عبر إمضاء الاتفاقية بين الوزارة والنقابة العامة للتعليم الأساسي المفضية إلى انتداب أول دفعة من المعوضين وإقصائنا تماما،كل هذه المعطيات التي ذكرناها سابقا تجعلنا نؤكد : تمسكنا بمطلبنا الذي نناضل من أجله منذ 16 أكتوبر 2015 نظرا للشغورات الحاصلة منذ بداية تحركنا والمقدرة ب4000 شغور حسب تصريح وزير التربية و قابل للارتفاع إلى 10000 شغور حسب تصريح السيد المستوري القمودي "كاتب عام نقابة التعليم الأساسي". ندعو الحكومة إلى التدخل العاجل لرفع هاته المظلمة والتعامل بجدية مع ملفنا،فقد كنا في إصرار دائم على مواصلة اعتصامنا رغم ما تكبدناه من معاناة،إيمانا منا بأننا الأحق والأولى بالانتداب. كما ننبه إلى عدم التلاعب بملفنا لأن انتدابنا هو الحل القانوني لتفعيل اتفاقية 5 ديسمبر 2015 في ظل غياب المناظرة مع التذكير أن الاتفاقية تنص على انتداب%50 نيابات و% 50انتدابات خارجية وفي هاته الحالة لايمكن تسوية وضعية زملائنا النواب دون انتدابنا نحن ناجحي مناظرة "CAPEP 2015" باعتبارنا قائمة انتظار في المناظرة الأخيرة, خاصة بعد وعد السيد وزير التربية بانتدابنا. ونعلن عن قيامنا بوقفة وطنية أمام وزارة التربية يوم الاثنين 26 سبتمبر 2016 ودخولنا في إضراب جوع جماعي إن لم يتم إنصافنا .