شارع 18 جانفي ورغم انه ليس بالشارع الطويل او كثيف السكان الا انه يعيش يوميا اكتظاظا مروريا رهيبا رغم تواجد مصلحة المرور في قلب النهج وتعود اسباب ذلك الى تواجد بعض المؤسّسات التربية العامة والخاصة وتواجد محطة للتاكسيات إضافة الى مصلحة المرور التي تحتل مكانا كبيرا من الطريق ولان شارع 18 جانفي يعتبر المعبر الوحيد لخروج مرتادي المدينة بعد منفذ شارع الجيش فان الاكتظاظ يبدو طبيعيا جدا وعلى مصلحة الطرقات والدراسات ايجاد منفذ آخر لان منفذين فقط لا يكفيان لعشرات الآلاف من المواطنين والاف السيارات ولعل غلق السياب والطريق الحزامية الجديدة او الطريق البحري قد يحل المشكل في انتظار ان تاخذ صفاقس حظها من المحوّلات الموعودة والتي تبقى ورقات انتخابيّة لا ينتظر انجازها بما ان لها التاثير السحري على المنتخبين ….