حين لا يشعر لتلميذ الصغير الذي مازال في ايامه الاولى في المدرسة الاعداديّة بالامان ويحس انه عرضة للابتزاز في كل لحظة فانه لن يرغب في الدراسة ابدا وما تعرّض له تلامذة اعداديّة مصطفى السلامي بطريق الافران يوم امس على ايدي بانديّة يرتعون امام المؤسّسات التربية بكل حرية الا دليل على هذه الحالة غير العادية ..فقد تعرّض تلميذ يدرس بالسنة السابعة اساسي الى التعنيف من طرف شابين منحرفين على متن دراجة نارية فيسبا تعوّدا الحضور امام الاعداديّة وقاما بافتكاك الهاتف الجوال ومصروفه اليومي ولاذا بالفرار ….الحالة تستدعي حضورا امنيا متواترا ودوريات متنقلة وخفيفة لمتابعة هؤلاء المنحرفين .