قال رجل الاعمال شفيق الجراية على صفحته الرسمية : " ويتواصل مسلسل التشهير و الادعاء بالباطل …. وثيقة اخرى يقع تسريبها على انها وثيقة رسمية و صحيحة في هذا الوقت بالذات !! في وقت نعمل جاهدين على تدعيم الاقتصاد التونسي داخليا و خارجيا ، لا يتوانى المرضى و ذوي النفوس العليلة عن مهاجمتنا و اتهامنا بما ليس لنا فيه دخل و ذلك بافتعال وثائق مزورة و غير رسمية ، هدفها المس من شخصنا المتواضع و ضربنا في مقتل و تشويه صورتنا لدى المواطن التونسي و الجهات الرسمية و الغير رسمية في وطني تونس … وثيقة عارية من الصحة ، فلا علاقة لنا بمدير عام السجون و لا علاقة لنا بالمساجين الليبيين و ليس لنا اية سلطة على مؤسسات الدولة و هيبتها ، و نحن نناى بنفسنا عن مثل هذه الممارسات لاننا نؤمن بعلوية القانون و سلطة الدولة … اننا ندعو وزارة الداخلية التحقيق الاستعجالي في هذا الموضوع و معرفة من يقود ضدنا هذة الحملة الرخيصة .. كما نؤكد اننا سنرفع قضايا في الموضوع حتى يظهر الله الحق لان الباطل كان و لازال زهوقا ..نعم أدعو وزارة الداخلية للتحقيق الجاد و الحازم و العاجل في هذه الخزعبلات التي لا تشوه شخصي المتواضع فقط و إنما تشوه صورة مؤسسة هامة من مؤسسات الدولة و هي المؤسسة الأمنية و وزارة سيادة و هي وزارة الداخلية و الا ما معنى نشر #وثائق_مزيفة على أنها وثيقة تصنع رسمية بملاحظة "سري مطلق " في مواقع و صفحات مأجورة و هو ما يعطي انطباع للرأي العام أن وزارة الداخلية مستهترة و مخترقة تسرب منها الوثائق السرية بسهولة و تنشر المعطيات الشخصية للشخصيات العامة بدون إذن قضائي لهذا اطلب أن لا يمر هذا الموضوع بدون تحقيق و محاسبة لنثبت للرأي العام أن الدولة لا تتسامح مع كل من يرتكب جريمة التزوير و التزييف و إقحام وزارة الداخلية في حملات التشويه السخيفة و الأجندات الخفية.. و انني اذا لا انكر اختلافي مع السيد #مدير_عام_الامن_الوطني الا انني ارجو منه كمواطن تونسي ان يتحقق في الموضوع و ان يكشف الجهات التي وراء هذا التسريب المزور .. كذلك اننا نؤكد انه لا علاقة تربطنا بالسيد مدير سجن المهدية من قريب او من بعيد .. و رغم تحفضنا الشخصي على وضعية السجناء الليبيين باعتبارهم وقع القاء القبض عليهم و هم في حالة حرب و نرى انه وجب التعامل معهم كاسرى حرب ، و نؤكد ايضا انه رغم صداقتنا بالسيد عبد الحكيم بالحاج الا انه لم يطلب منا التدخل بتاتا و لم نعرض عليه ذلك اصلا … طال الزمان أو قصر الحق سينتصر و اختم بقوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾.