أكد عبد الفتاح العياري الكاتب العام للنقابة الأساسية بمستشفى الرابطة على هامش رفع الإطار الطبي وشبه الطبي اليوم الثلاثاء الشارة الحمراء بالمستشفى أن هذه التحركات لاتهدف للزيادات في الأجور وليست بسبب مطالب شخصية بل جاءت بعد عجز المستشفى عن توفير الخدمات الصحية للمرضى والمواطنين حسب قوله. وأضاف العياري أن هذه التحركات بمثابة صيحة الفزع ونداء الإستغاثة للمواطنين لإعلامهم بانهم غير قادرين على تأمين سلامتهم الصحية داخل المستشفى الذي تغطي خدماته 4 ولايات إضافة إلى الولايات الأخرى مؤكدا أن المستشفى لم يقم بعملية قسطرة طيلة 15 يوما لأنه لم يكن قادرا على ذلك. وأوضح أن مستشفى الرابطة وصل إلى هذه الحالة بسبب تخلي الكنام عن واجبه تجاهه إضافة إلى إعلام وزيرة الصحة التي لم تحرك ساكنا حسب قوله. وأضاف أن الإتحاد العام التونسي للشغل قرر رفع قضية ادارية استعجالية بوزيرة الصحة التي تلقت اعلاما كتابيا بوضعية العجز التي يعانيها مستشفى الرابطة ولكنها لم ترد ولم تحرك ساكنا وهو مايرفع واجب التحفظ عن المستشفى ويحمل مسؤولية أي حالة وفاة قد تحدث هناك إلى الوزيرة وحدها.وأشار إلى أن هذه التحركات والوقفات الاحتجاجية قد تنتهي بإضراب عام في قطاع الصحة ما لم يتحرك الجانب الإداري لإيجا حل عاجل للمستشفى حسب ما نقلته اذاعة جوهرة .