التقليم ( الزبيرة ) هو علم و فن إزالة أجزاء من النباتات بهدف تحسين شكله و التأثير على نموه و إزهاره و إثماره أو تحسين صفات المحصول أو معالجة بعض الإصابات المرضية و الحشرية أو تجديد الأشجار المسنة و تقوية الضعف منها . تقع هذه العملية سنويا في الشتاء ( نوفمبر – ديسمبر ) و قبل البدء في تنفيذها يستوجب التأكد من مدى درجة قوة أو ضعف الشجرة و من توازنها ليتسنى لنا مدى حدة التدخل يكون القص حادا إذا كانت الشجرة ضعيفة في مجملها و خفيفا في عكس ذلك كما أن القص الحاد يأتي قبل صابة كبيرة و ليس بعدها و تعرف قوة الشجرة بمدى كثرة و طول الأغصان الجديدة الظاهرة عليها ( الزيادات ) 1 : كيفية التقليم – عند القيام بعملية التقليم يقع إزالة الأغصان البارزة عموديا على الهيكل الرئيسي للشجرة ( الأعتاق ) و كذالك الأبغال و الأغصان المتحاكة أو التي تشق وسط الشجرة في اتجاه أفقي و الأغصان الميتة أما الأغصان التي أثمرت فيقع قصها في مستوى أسفل غصن ثانوي بارز عليها هذا بالنسبة لأشجار المشمش و اللوز عموما -استبدال خمس الحطب المثمر كل سنة لأن اللوز يثمر على دوابر ( باقات زهرية متجمعة) معمرة قد تصل إلى خمس سنوات أو أكثر و كذالك يثمر قليلا على أغصان جانبية عمرها سنة – أما بالنسبة للخوخ فيقع قص الأغصان التي أثمرت في مستوى برعمين لأن الغصن الذي أثمر مرة لا يثمر ثانية و عند بروز غصنين على الجزء الذي احتفظ به في السنة الماضية يقع قص إحدى الغصنين على برعمين و الاحتفاظ بالثاني على أصله أما الأغصان الهيكلية ( الأعتاق ) و الثانوية يقع تنظيف رؤوسها على طول 25 إلى 30 صم 2 ملاحظات هامة – يجب الحرص على عدم إحداث فراغ كبير داخل الشجرة و خاصة إذا كان احتمال سده غير ممكن في أقرب الآجال – يقع تخفيف الأغصان المثمرة إذا كانت نسبتها كبيرة أو قريبة من بعضها و ذلك لتفادي إضعاف الشجرة أو الحصول على ثمار صغيرة الحجم – يجب تغطية كل مكان قص كبير بمادة تحميه من الجفاف و التعفن – يستوجب حمل كل الحطب الذي وقع قصه إلى خارج البستان