تنعى حركة وفاء شهيد الوطن و المقاومة المهندس محمد الزواري الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية بصفاقس يوم الجمعة 16 ديسمبر 2016 وتترحّم على روحه الطاهرة راجية من الله أن يتقبلّه شهيدا فائزا بحسن الثواب. وتذكّر الحركة بأن تنفيذ مثل هذه العمليات الإجرامية للكيان الصهيوني ليس جديدا إذ سبقه العدوان على ضاحية حمّام الشط سنة 1985 والذي تسبّب في قتل العشرات من كوادر المقاومة الفلسطينية و من أبناء الشعب التونسي أيضا. كما قامت الاستخبرات الصهيونية بإغتيال القائد أبو جهاد سنة 1988. و تعتبر حركة وفاء إن ما حصل هو جريمة إرهابية اقترفتها "دولة" مارقة إستهدفت الأمن الوطني و أمن المواطن وهي تستغرب إلتزام الحكومة و رئيس الدولة الصمت عما حصل و عدم إتخاذ المواقف و الإجراأت المناسبة. كما تذكّر بأنّه سبق لمسؤولين كبار بوزارة الداخلية أن كشفوا عن وجود اختراقات خطيرة بأجهزة الأمن و لا نعلم هل تمّت معالجتها. كما تستنكر حركة وفاء التعاطي الإعلامي مع هذه الجريمة الإرهابية ومحاولة بعض المتصهينين من رموزه التهوين من خطورتها وإعتبارها جريمة قتل عادية وتعمّد إحداث اللبس بين المقاومة و الإرهاب خدمة للمصالح الصهيونية و الإستعمارية. المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار عن المكتب السياسي لحركة وفاء