تشهد عديد الجهات تحركات اجتماعية مدنية سلمية متواصلة تأكيدا على الحق في الشغل والتنمية العادلة والصحة وبيئة سليمة وتنديدا بتخلي الحكومة عن واجباتها وعن التزاماتها الدستورية وإثر الاحداث التي عرفتها بعض احياء مدينة القصرين مساء يوم 3 جانفي 2017 واستغلالها وتوظيفها و استغلال صور قديمة لتجريم ووصم الحراك الاجتماعي يهم تنسيقية الحركات الاجتماعية أن تعلم الرأي العام: ما يحصل من انفلاتات على غرار ما وقع ليلة 4 جانفي غايته تشويه الحراك الاجتماعي في تكرار لسيناريو جانفي 2016 تحيّي الموقف الوطني الدائم للحركات الاجتماعية والفاعلين الاجتماعيين وكل شباب القصرين في رفض هذه الانفلاتات وتفويت الفرصة على المتربصين بالحراك الاجتماعي كلما ارتفع صوته في الجهات وتؤكد ان ما وقع في بن قردان في مارس 2016 وفي القصرين في عديد المناسبات يغني عن بعض ممن يوجه دروسا في الوطنية لهذه الجهات والفئات. تذّكر أن بمدينة سبيطلة اعتصاما منذ 345 يوما دون تفاعل وان شباب القصرين مازال معتصما امام وزارة التشغيل منذ 12 فيفري 2016 و مدينة المكناسي في عصيان مدني سلمي دون أي رد فعل من الحكومة تحمّل الحكومة مسؤولية كل انفلات نتيجة سياساتها المسببة للازمات تدعو الحركات الاجتماعية عموم المحتجين في كل تراب الوطن الى التأطير و التوجيه الكامل لتحركاتهم و مواصلة الالتزام بنهج الاحتجاج السلمي للدفاع عن المطالب المشروعة