الى متى ستظل صفاقس "عاصمة الجنوب" في هذا الوضع المزري الى متى سيظل المواطن في ولاية صفاقس يعاني الا يكفيه غلاء المعيشة و حالة الطرقات الكارثية و تردي الأحوال الإقتصادية و عزوف المستثمرين بهذه الجهة ليزيد معمل السياب تعكر للأمور والذي يعتبر المسبب الرئيسي للتلوث في جهة صفاقس و الذي زاد الطين بلت موقعه القريب من وسط المدينة ليجد المواطن نفسه كل يوم في صراع مع الدخان و الغازات السامة و كمية السموم الهائلة التي تنبعث من هذا المصنع, الم تجد الحكومة التونسية حلا بعد لأنقاض أبناء صفاقس من كمية السموم الهائلة التي تنبعث من هذا المصنع ام ان مصلحتها أهم من صحة أبنائها؟ اليوم ولاية صفاقس ستنتفض ضد الدولة و ضد هذا المصنع مهما كلف الأمر الا يحق لنا العيش في بيئة نظيفة و سليمة و هي أبسط حقوقنا ام ان الحكومة استخسرت فينا هذا الأمر فلوا يعلمون كمية السموم المنبعثة من هذا المصنع لتحركت كل السلطات المعنية بالأمر. فحالت الكارثية لولاية صفاقس جراء هذا المصنع لا تحصى و لا تعد فأبناء الجهة لم يعد لهم الحق بالتمتع بالبحر على غرار بقية الولايات و لا يستطيعون العيش في هواء مسموم بأتم معنى الكلمة مهددون في كل لحظة بالإصابة بالأمراض الخبيثة و أمراض الجهاز التنفسي. الى متى سيظل هذا الأستهتار من قبل الحكومة التونسية؟ حقيقتا أننا نختنق يوم بعد يوم