نفذ اليوم الفلاحين بولاية القيروان مسيرة سلمية من امام اتحاد الفلاحين بالقيروان الي مقر ولاية القيروان بدعوي من الاتحاد الجهوي للفلاحة بالجهة وتفاعلا مع ما اقره المكتب الموسع للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بعد الوضع الصعب الذي يمر به القطاع والإشكاليات التي تواجه مختلف منظومات الإنتاج وتواصل تردي أوضاع الفلاحين وتفاقم خسائرهم ونظرا لتغاضي الحكومة علي تعهداتها والتزمتها السابقة علي حد تعبير المحتجين وعدم كذلك تجسيم الإجراءات المعلن عنها في 2 سبتمبر 2015 وماورد في وثيقة اتفاق قرطاج وتجاهل مطالبهم ومشاغل الحقيقية للمنتجين كما تم رفع شعارات تطالب سلطة الاشراف بوضع الية لتصدي لظاهرة سرقة المواشي ومعدات الري ومراجعة منحة المحروقات والكهرباء ومعالجة النقص الحاد في الاسمدة الازوطية ومراجعة المديونية وحصة ولاية القيروان من مادة الأعلاف المدعمة والتصدي لظاهرة تهريبها عبر السوق السوداء والتصدي لكل محاولات ضرب المنتوجات المحلية عبر التوريد العشوائي ودعم علف النحل وحماية المنتوج بإيقاف الاستيراد من الخارج والدفع نحو تسوية العقارية للاراضي الفلاحبة ومن جهة أخري استقبلهم والي القيروان واكد انه سيرفع مطالبهم لوزارة الفلاحة كما اكد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين بالقيروان انه تم إبلاغ السلط العليا بمشاغلهم وتمسك هذه المرة بتحقيقها وعدم الرضوخ للتسويف كما اقر بعدم تزويد الأسواق بالمونتاجات الفلاحية طيلة 4و5و6مارس 2017 كما اكد ان التوجه نحو إنجاح الوقفات الاحتجاجية في تونس العاصمة يوم 8 مارس كما اكد انهم يدعمون كل التحركات السلمية المنظمة للبحارة والفلاحة