أكدت سميرة الشواشي الناطق الرسمي باسم الاتحاد الوطني الحر، اليوم الخميس 9 مارس 2017, أن الحزب تعرض للتهديد عديد المراة وكان في كل مرة يترك الامر "لكن المرة هذه التهديدات لايمكن ان نسكت عليها". وأشارت أن رئيس الحزب سليم الرياحي كان يتمتع بحماية من الأمن الرئاسي، وقع رفعها عندما إنسحب من وثيقة قرطاج. ومن جهتها، افادت المكلفة بالإعلام في الحزب يسرى ميلي أن التهديد الأخير تضمن صورا فيها سليم الرياحي مقطوع الرأس ومعه مقال ورد في جريدة قال فيه أن "ممثلو الاسلام السياسي سينشقون على الغنوشي وأنا أؤيدهم". كما انتقد في نفس المقال حركة النهضة ومنظومة الحكومة والتحالف السياسي اليوم. وأكدت ميلي أن مرسل التهديد كان متأكد من دخول الرسائل الى المكتب.