تبعا لما تم نشره بوسائل الاعلام و المواقع التواصل الاجتمماعي حول مشروع أطروحة دكتوراه تفيد بأن الأرض مسطحة اثار موضوع الاطروحة جدلا واسعا على صفحات التواصل الاجتماعي و استنكارا لدى عدد من الأساتذة الباحثين الجامعيين. تم صباح اليوم فتح تحقيق اداري و تكوين لجنة طارئة وبإذن من سلطة الإشراف لمتابعة الملف بمختلف مراحله بدقة و شمولية . كما اصدر هذه اللجة بلاغا و تحصل موقع الصحفيين على نسخة من ذلك و هذا نص البلاغ: "على اثر ما تداولته المواقع الاجتماعية ووسائل الاعلام في نهاية الاسبوع المنقضي حول اطروحة دكتوراه مودعة بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس و بعيدا عن التجاذبات أيا كان نوعها و احتراما للهياكل العلمية و البيداغوجية و للاعراف الجامعية السائدة بهمتها توضيح ما يلي: – البحث المذكور مسجل بالمدرسة منذ سنة 2011 و يخضع لمجريات النظام القديم كما يخضع للتراتيب العلمية المعهودة باشراف لجنة الدكتوراه و التاهيل في اختصاص هندسة البيئة و التهيئة بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس التي قامت باخضاع هذا العمل الي التقييم الاولي المعمول به في المجال العلمي و الذي يستوجب الامانة العلمية و سرية المعلومات في هذا الطور. – على اثر هذا التقييم الاولي تولت اللجنة تعيين مقررين اثنين من ذوي الاختصاص من جامعتين مختلفتين و هي الان في انتظار نتيجة هذا التقييم. – وباذن من سلطة الاشراف و بتكليف من رئيس الجامعة اجتمعت لجنة طارئة مكونة من نائبي رئيس جامعة صفاقس و مدير المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس ورئيس لجنة الاطروحات و التاهيل في هندسة البيئة و التهيئة و الكاتب العام للجامعة و مدير الشؤون الاكادمية و الشراكة العلمية ومدير المصالح المشتركةو كاهية مدير الشؤون البيداغوجية و الحياة الجامعية وذلك لمتابعة الملف بمختلف مراحله بدقة و شمولية وهي ستقوم بواجبها بكل امانة مع التشديد على احترام الحريات الاكادمية و السيادية للجان و الحرص على السمعة الاكادمية و العلمية للبحوث. – هذا ولن نتدخر جامعة صفاقس بمختلف هياكلها أي جهد للتثبت وإظهار الحقائق وإنارة الرأي العام."