– نسق سيّء جدّا. – تقطّع كثير للّعب. – بطء في اللّعب و التّحرّك بالكرة. – احتجاجات و حركات غير لائقة تجاه الحكم. – إصابات حقيقيّة أو تمويه لإضاعة الوقت أو كسب مخالفات. – بطء في تنفيذ ركلات المرمى أو رميات التماس… – توقّف اللّعب خلال الشوط الثاني مدّة 9 دقائق كاملة احتجاجا على هدف التعادل للنجم. – دخول الإطار الفني و الإداري للميدان أثناء الاحتجاجات و عدد الأمنيين أكثر من عدد اللاعبين ! – إشعال الشماريخ من قبل الجماهير – التي كانت رغم ذلك أكثر روحا رياضية من اللاعبين على ما يبدو – ممّا حجب الرؤية عن المشاهدين بضع دقائق. – اللّعب الفعلي خلال الشوط الأول 26 دق. – الرّاحة بين الشوطين دامت 23 دق و أمور تنظيمية ساهمت في تأخير انطلاق الشوط الثاني. – اللّعب الفعلي خلال الشوط الثاني 25 دق. – أضاف الحكم 7 دقائق فقط كوقت بدل ضائع للشوط الثاني ! – 17 مخالفة من النجم و 23 مخالفة من الترجي. هذا لا يحصل في هذه المباراة فقط بل يحصل في جميع ملاعبنا مثل هذا أو أكثر. ثمّ نعلّق فشل كرتنا على المدرب كاسبارجاك و نضعه كبش فداء للتغطية على فشل المنظومة ككلّ و هو الذي عمل تحت الضغط و ربما يجب اختيار مدرب غير لطيف يفهم لغة لاعبين أمثال الخزري و يفرض اختياراته. و لكن الناخب الوطني يجب أن يكون مطواعا ! كاسبارجاك الذي أقلناه سابقا و طعنّا في مستواه جلبناه مرّة أخرى في 2015 ثمّ نقيله و نقترح بديلا له عمّار السّويّح أو سامي الطّرابلسي أو نبيل معلول الّذين أقلناهم أو استقالوا سابقا و طعنّا في مستواهم أيضا ! و كل المذكورين مدربون كبار. إذا المشكل ليس في المدرّب و إنما في المنظومة. و الحديث يطول… سامي النيفر