ان ماحدث اليوم بالقصبة من اعتداء على طلبة الحقوق من طرف البوليس الذي لا يعترف بدولة القانون لا سيما وان المعتدي عليهم ب(الماتراك والكريموجان) هم جيل الغد منهم من سيكون قاضيا وسيقضي بين الناس وسينصر المظلوم ويعاقب الظالم وسيكونون قضاة في المحكمة الدستورية وفي المجلس الاعلى للقضاء وسيقضون بين الاحزاب وسيطبقون العدالة لحماية تونس من اللصوص والمجرمين ان هذا البوليس الذي ا عتدى على اجساد الطلبة اليوم بالعنف قد يقف غدا متهما امام احد هؤلاء الطلبة وهو برتبة قاض وسيدافع عنه احد هؤلاء الطلبة وهو قد اصبح محاميا قد يرتكب هذا الامني غدا جرما حتى وان كان حادث مرور وستصدر في شأنه بطاقة ايداع في السجن وهذا الطالب المنتهكة حرمته اليوم يكون غدا هو ممثل النيابة العمومية هل ادركت ايها الامني اي جرم ارتكبته اليوم في حق جيل من المحامين والقضاة والنيابة العمومية في حق جيل يحمي دولة القانون حتى انت ايها الوزير او رءيس الحكومة سترحل ذات يوم من منصبك وسترفع عنك الحصانة وقد تفتح ضدك ملفات وحينها تجد هذا الجيل قد تخرج وستجد نفسك تمثل امام احدهم وهو قاض وستطلب من احدهم ان يدافع عنك وهو محام فكيف لهيءة المحامين ان تصمت ولممثلي المؤسسات القضاءية ان تصمت هل بعد هذه الاهانة اهانة انكم تريدون بناء تونس الغد فهل بناءها بالاعتداء على حماتها من جيل الغد لو مورس هذا الاعتداء على بعض النقابات لاقام الاتحاد الدنيا ولم يقعدها ولتجند الاعلام ليؤازره. فتحية لطلبة الحقوق الذين سيحمون حقوقنا غدا الناشط الحقوقي