قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ. وعملاً بقول حبيبنا محمّد صَلَّى الله عليه وسلم ، فالسيد الوالي راعٍ، إنّه المسؤول الأول لينتزع عروق وعصب الفساد الموجود في ولايته ورفع الملفات المشبوهة حينيًا إلى رئيسه إذا تخطاه الأمر. مع كشف ملفات الفساد الثقيلة عليه أن لا يتناسى التجاوزات الصغيرة حتى ولو كانت بسيطة في نظر البعض، مثل صُبْلِي لاَيِتْ إلى الإكراميات ….. ! ويكون العين الساهرة التي لا تنام ولا تغفل حتى لا نسمع كلمة " غلطوني " …..