احتصن مقر النيابة الجهوبة للاتحاد الوطني للمراة بصفاقس مساء امس سمر"كاتب وكتاب" حول مذكرات محمد الجموسي للاعلامية السيدة القايد. السمر الذي انتظم في اطار مهرجان المدينةبصفاقس شكل الحدث البارز في صفاقس اذ جمع بين عديد المناضلات وحرائر الجهة في مجال الحركة الوطنية في ثلاثينات القرن ااماضي واحفادهن وبين المهتمين بالموسيقى التونسىة واعلامها على غرار محمد الجموسي امثال والسيدة القايد التى رافقت مسيرة محمد الجموسى منذ تاسيس اذاعة صفاقس سنة 1961 الى اخر ايام حياته المليىة بالاحداث .هذا ما اشارت اليه مزهوة رىيسة النيابة الجهوية لاتحاد المراة بصفاقس السيدة روضة كعنيش في افتتاح السمر لدى ترحيبها بالحضور المتميز الذي غص به بهو المقر .وهو ما ابرزه ايضا السيد النورى الشعري مدير مهرجان المدينةبصفاقس وعضو جمعية محمد الجموسي للموسقى والفن لدى ترحيبه بالحضور المتميز وما اكدته الاستاذة مجيدة بو ليلة فى تقديمها لكاتبة مذكرات محمد الجموسي السيدة القايد مبرزة مسيرتها النضالية في مجال الكفاح الوطني في ثلاثنيات القرن الماضى الى جانب المناضلة مجيدة بوليلة…واسهامها الكبير في بعث وتركيز اذاعة صفاقس لدى تاسيسعا سنة 1961على يدى المرحوم عبد العزيز غشيش واثراء نشاط الاذاغة بانتجها للعدىد من البرامج المتنوعة الى ان احيلت على القاعد. وقد نوه بذلك ايضا الاستاذ مراد السيالة لدى تقديمه لكتابها "مذكرات محمد الجموسي*حيث تطرق الى ماقامت به المحتفى بها السيدة القايد من عمل كبير من اجل جمع الوثاىق وكل مايتعلق بمسير ة الفنان الكبير الراحل محمد الجموسى المليئة بالاحداث والسفر والترحال في سبيل تخقيق طموحاته وابداعاته من اجل البروز والاشعاع الدولى .كما افاد ان الكتاب ابرز المام المؤلفة بكل رحلات محمد الجموسى منذ سنة 1936 بدءا بفرنسا مرورا بالجزائر وايطاليا ومصر حيث كان له نشاط تمثيلي مع يوسف وهبي والفنانة شادية…مختتما حديثه عن المذكرات بالقول:ان كتاب مذكرات الجموسي يعتبر مرجعا زاخرا بالعطاء والاعمال الخالدة… وقد اكدت المحتفي بها كل ماقيل قبلها وافادت الحضور بعدد من المعلومات التي ما كان احد يعلمها غيرها من قبيل شغفه في طفولته بكرة القدم وانخراطه لاحقا بجمعية سكك الحديد الصفاقسى ورفضه العمل بمصنع والده لصنع المحاريث وانتقاله للعاصمة حيث نال شهادة في التعليم الفني خولت له الالتحاق يشركة السكك الحديدية بالعاصمة قبل ان يطرد منها لتوجهاته الوطنية …ومن ثم كانت رحلته الى فرنسا للانغماس في الميدان الموسيقي والفنى .وتواصل الحل والترحال والنجاحات والابداعات في الموسقى والادب وقرض الشعر الى ان استقر في مسقط راسه صفاقس ثم بالعاصمة والعودة الى صفاقس للعمل بها الى اخر ايامه التى انتهت يوم 2جانفي 1982 بعد صراغ طويل مغ المرض حال دونه ودون تزوجه ممن خطبها في اوخر خياته… وقد تخللت السهرة وصلات موسيقية للعازف الفردي على الة القانون الشاب مؤمن البرنى وقراءات شعرية للشاغرتين منية بوليلة وسلوى بن رحومة قبل ان يقع تكريم المحتفي بها السيدة القايد والاستاذة مجيدة بوليلة والاستاذة روضة كعنيش.