الشّركة الجديدة للنّقل بقرقنة تُصدر توقيت رحلاتها بالنّسبة لعيد الفِطر المبارك و الموسم الصّيفي إنطلاقا من ثالث أيّام عيد الفطر إلى مُوفّى شهر أوت لهذه السّنة كما تشاهدون في المنشورات أسفله: أوّلا نحيّي إدارة الشّركة على إستجابتها لمطلب كنّا قد تطرّقنا إليه سلفا ألا وهو إضافة سفرة ليليّة قارّة بعد توقيت السّاعة الثّامنة ليلا و ما كان يمثّله من عائق أمام المسافرين في السّابق خصوصا أنّ السّفرة المُوالية كانت في حدود السّاعة منتصف اللّيل و نصف، من هذا المنطلق قامت مصالح الشّركة هذه السّنة بإضافة سفرة تنطلق على السّاعة التّاسعة و نصف ليلا من ميناء صفاقس لتكون العودة على السّاعة الحادية عشر ليلا من ميناء سيدي يوسف بقرقنة. يبقى هنالك نقطة إحتراز حول توقيت السّفرات الصّباحيّة و مسألة حذف سفرة السّاعة الخامسة صباحا و 45 دقيقة من قرقنة مثلما ما هو معمول الآن في التّوقيت الرّمضاني للرّحلات و التّي تكون سارية طيلة أيّام الأسبوع عدى أيّام الأحد و العطل الرّسميّة، إذ نهيب بالسيّد "رضا عمّار" ر.م.ع الشّركة الجديدة للنّقل بقرقنة و كلّ إطاراتها و أعوانها بالمحافظة على هذه السّفرة نظرا لأهميّة توقيتها من النّاحية اللّوجستيّة بالنّسبة للمُوظّفين و العملة للإلتحاق بمراكز عملهم خلال التّوقيت الإداري الصّيفي بالنّسبة للمُؤسّسات، إذ نحيط علما إدارة الشّركة النّاقلة بأنّ أغلب الإدارات تنطلق في العمل على السّاعة السّابعة صباحا مثل قطاع البنوك كذلك السّابعة و النّصف بالنّسبة للشّركات العُموميّة و الخاصّة الأخرى و سفرة السّاعة السّادسة و رُبع صباحا المُبرمجة في جدول التّوقيت لا تفي لإنتظارات العاملين الذّين يتنقّلون يوميّا ما بين اليابستين و سيُسبّب لهم إضطرابا و مشاكل في الإلتزام بتوقيت عملهم، من هذا المنطلق نلتمس من إدارة الشّركة النّظر بجديّة في هذه النّقطة و العمل على المُحافظة على وتيرة السّفرات الصّباحيّة مثلما معمول به خلال هذا الشّهر الكريم. نشكر إدارة الشّركة مرّة أخرى، هي بادرة طيّبة و توجّه جيّد في الإستجابة لطلب المجتمع المدني و تحسين العلاقة و الخدمات المقدّمة نحو حرفائها، رويدا رويدا ستتحسّن ظروف النّقل البحري بين صفاقس و قرقنة و أريد أن أنوّه إلى ضرورة المحافظة على هذا المرفق العمومي و أن يكون المسافر هو المسؤول الأوّل عن النّظافة قبل إنتظار تدخّل الشّركة