من منّا لا يزال يتذكّر مهازل إنقطاع شبكة المياه (الصّالحة للشّراب)، أُصرّ أن أضعها بين مُعقّفين لأنّ أحيانا تفتح الصّنبور فتودّك الشّركة الوطنيّة لإستغلال و توزيع المياه بمشروب شاي أو كوكا كولا أو ما شابه ذلك يأتيك مباشرة من الحنفيّة، و كم من مُصطاف عاد أدراجه من البحر طامعا في حمّام يزيل رائحة الملح عن جسده فيجد نفسه في التسلّل بلا ماء و إن كان محظوظا فسيستعين بماء الفسقيّة أو الآبار لقضاء حاجته، أمّا عن السخّانات المائيّة التّي تعمل بالغاز الطّبيعي فهي تركن إلى الرّاحة طيلة موسم الصّيف بسبب ضعف ضغط تدفّق المياه! خلاصة الموضوع هل أعّدت ال Sonede فرع قرقنة العدّة لإنجاح هذا الموسم الصّيفي خصوصا بعد حفر بئر مياه جديدة العام المُنصرم للترفيع في طاقة التّوزيع؟ هل ستذهب مشاكل إنقطاع المياه خلال الصّيف بلا رجعة؟ كذلك هل تحافظ على جودة مدّ المياه من صيانة القنوات حتّى لا يُفاجئ المواطن بألوان غريبة تخرج من فوهة حنفيّته؟ نتمنّى لأعوان الشّركة الوطنيّة لإستغلال و توزيع المياه التّوفيق في أداء مهاهم و أن يكون هذا الموسم ناجحا للجميع!