رغم ان بلاغ الشركة التونسيّة لإستغلال وتوزيع المياه نصّ على أن الإضطراب في التوزيع سيقتصر على يومي الثلاثاء والإربعاء إلا ان عديد المناطق تشتكي من الإنقطاعات الفجئيّة للمياه دون سابق إعلام على غرار طريق قرمدة وغيره وحتى المناطق التي التي شهدت نسقا عاديّا فإن المياه كانت صفراء وذات رائحة كريهة ومصحوبة بالاتربة مما اثّر على التحهيزات المنزليّة كالحنفيّات المتطوّرة وأجهزة تسخين المياه مما جعل وجوده كعدمه فهل ستشهد الايام الاولى لرمضان عودة للنسق العادي ؟