وكان الحرارة القاتلة لا تكفي فبعض المواطنين عمدوا الى اشعال النار في جبال من الاوساخ وبقايا الزبيرة والاعشاب الجافة فاشتعلت الحرائق وغطى دخان كثيف سماء صفاقس وسرعان ما انطلق اعوان الحماية المدنية بشاحنات الاطفاء لاطفاءها وحماية المنازل المحيطة بهذه الحرائق وهم يعملون في ظروف قاسية جدا بسبب حرارة الطقس ومكافحتهم للنيران والدخان فمتى سيقلع المواطن عن مثل هذه الممارسات التي تكلف خزينة الدولة مبالغ طائلة وتذهب بمجهود الادارة الجهوية للحماية المدنية ؟ مالك