المتحدث عن المحوّلات في صفاقس كالحارث في البحر …سمعنا وعودا وكلاما جميلا وراينا الاشغال تتم في اماكن اخرى …نسمح حلو الكلام والوعود ولكن لم ولن نرى الاشغال تنطلق لتريحنا من الاختناق المروري …انها صفاقس ايها القارئ الكريم …صفاقس التي لا حق لها في التطوّر في مفهوم حكوماتنا المتعاقبة …صفاقس التي لا حق لسياراتها ان تصعد قليلا لتهرب من حركة المرور …محولات ماذا ايها الاحمق ….هل انت معترف بك كي تطالب بحقوقك ؟ ابدا فانت مصدر للجباية والاداءات المختلفة وفقط فيكفيك تلك الطرقات المهتراة التي تكرمت بها حكومتك الموقرة …لا تنظر الى الاعلى ولا تفكر حتى مجرد تفكير في محول يقيك الغضب والامراض العصبية وتصلب الشرايين بفعل حركة المرور .. صدق من طلب من الحكومة الطلب التالي : اما محولات او مستشفيات تستطيع مداواتنا من الامراض التي تتسبب فيها حركة المرور …المحولات لا …والمستشفى عندكم وفيه البركة … فهل خرستم ؟ فحتى قنطرة بوعصيدة كانت خطأ ولن يتكرّر