انتظم يوم السبت 01جويلية 2017بفضاء المسرح البلدي بالعاصمة الحفل الختامي لمسابقة تحدّي القراءة العربي وقد أشرف على الحفل وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزير التربية بالنيابة والأمين العام لهذا المشروع الرائد الذي يحضى بعناية فائقة من دولة الامارات العربيّة المتحدة وقد تمّ تكريم التلاميذ الذين أتمّوا قراءة 50كتابا وبلغوا النهائيات الوطنيّة وكان عددهم 390تلميذا من كامل تراب الجمهوريّة من تلاميذ الابتدائي والاعدادي والثانوي وقد تحصّل جميع هؤلاء على شهائد مشاركة وميداليات ومكافاءات مالية (حوالي 165د لكلّ تلميذ مشارك)أمّا التلاميذ الذين سيسافرون إلى دبيّ لمثيل الدولة التوسيّة في النهائيات العربيّة فهم كما يلي بطلة تونس صاحبة المرتبة الأولى رباب مبارك عبد الناظر من مدنين(5آلاف ) -المرتبة الثانية حنين بورشاش من القصرين -المرتبة الثالثة ريم يوسف البرّاق من توزر -المرتبة الرابعة جهاد المحرزي من القيروان -المرتبة الخامسة نور الجموسي من أريانة -المرتبة السادسة ميّ مسعودي من القيروان -المرتبة السابعة شمس بالطيّب من قبلي -المرتبة الثامنة جزال العايدي من القيروان -المرتبة التاسعة اسراء عبد اللاّوي من تونس 1-المرتبة العاشرة وصال الحامدي من القيرون …ويذكر أنذ جديدة هذه النسخة الثانية من مسابقة تحدّي القراءة العربي مسابقة قراءة 75كتابا بين التلاميذ الذين تميّزو في السنة الفارطة وكذالك تكريم المشرفين الذين تميّز تلاميذهم في المسابقة بالاضافة إلى تكريم المنسّق الجهويّ المتميّز بمندوبية الكاف وتمكينه من جائزة مالية محترمة جدّا وفي سياق متّصل يذكر أنّ ادارة المسابقة عملت هذه السنة على تحسين الآداء نحو الأفضل بمزيد التدقيق في معايير التحكيم وتدعيم الجانب التحفيزي المادّي أمّا عن آداء وزارة التربية التونسيّة بخصوص المسابقة فبدل الاستفادة من أخطاء السنة الفارطة تتزداد المور تدهورا كلّ يوم بل إلى حدّ لايطاق ممّا خلق حالة من الاستياء لدى التلاميذ والمشرفين في مندوبية صفاقس 1ومندوبيّة صفاقس 2.بعد الاخفاق و للعام الثاني على التوالي في الحصول على أيّ مرتبة من المراتب 10الأوائل بالاضافة إلى تسريب النتيجة النهائية(قائمة التلاميذ 10الذين سيمثّلون تونس في دبيّ) وتبادل التهاني عبر المواقع الاجتماعية منذ فترة أي قبل موعد الحفل والاعلان الرسمي عن نتائج المسابقة التي بدأت تفقد بريقها في صفوف التلاميذ والمربّين والأولياء في بلادنا رغم اقتناع الجميع بأنّه بعيدا عن منطق الجائزة فإنّ قراءة التلميذ ل 50كتابا في فترة محدّدة يعدّ حدثا فارقا لامثيل له بجميع المقاييس …