قال مدير عام الصوناد في تصريح لموزاييك اف م ان الصوناد لا تتحمل مسؤولية انتشار فيروس الالتهاب الكبدي خاصة بالمؤسسات التربوية لان الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه لا تعتمد على المجامع المائية للتزويد بالمياه وان الصوناد تعتبر في المرتبة الاولى من حيث تزويد الماء الصالح للشرب ولكن تعمد على طريقة الاشتراك وان الشركة تزود المواطن بالماء الصالح للشرب بنسبة 57 بالمئة و 43 بالمئة هي نسبة التزويد عن طريق الهندسة الريفية وتعتبر في المرتبة الثانية وهي خارجة عن نطاقنا. علما ان المؤسسات التربوية خاصة بالجهات وبالمناطق الريفية بالاساس لا تزود بالمياه الصالحة للشرب عن طريق الصوناد بل تزود عن طريق الهندسة الريفية تحت اشراف وزارة الفلاحة على غرار ولاية سيدي بوزيد الذي انتشر فيه فيروس الالتهاب الكبدي بنسبة مرتفعة وتعد نسبة المحرومين من الماء الصالح للشرب بالأوساط الريفية 3⁄4 لا ينتفعون بحقهم في الماء الصالح للشرب و هو رقم يبعث على القلق..هذا ويعاني عدد كبير من المدارس الابتدائية في الارياف من تزودهم بالمياه عن طريق الصهاريج ويتم تخزينها في فستقيات ليصببح الماء راكد من شانه ان يصيب التلاميذ بعدد من الامراض وخاصة فيروس الالتهاب الكبدي بمختلف اصنافه والذي انتشر في الاونة الاخيرة وتسبب في وفاة عدد كبير من التلاميذ.