اليوم تذكرت صديقنا Zied Mallouli و انا في الحجام متاعي متاع حومتي القديمة الموجود في طريق المطار قبل حزام بورقيبة و انت طالع للغابة .علاش تذكرتو. على خاطرني شفت وضعية قدامي فيها من التعدي على حرية الناس و حقوقهم ما تخليك كان متقلق و متنرفز على حالنا و فيها من قلة الذوق و قلة الاحساس ما تخليك تتساءل وين ماشين بهذا السلوك ؟ الوضعية اللي نحكي عليها متسبب فيها صاحب ڨراج طولة ودهينة لاصق للحجام ، مولاه عندو حانوت كبير فيه كراهب يخدم فيهم و زوز كراهب أخرين موجودين على الثنية من الجهة لخرى شادهم صانع ، آش عمل السيد؟ جاب كميون كبير حطو قدام حانوتو و احتل به بالكامل التروتوار و من حينك طلع صانع يخدم فيه!! و ما تحكيش على الحس و الضجيج اللي فلق راس حرفاء الحجام و اللي قعد مدة طويلة باش اڨاري ها الكميون . الحسيلو بعد ما اتكلمت مع ها السيد و قتلو بلاصة الكميون تقلق و ما تصيريش و بعد ما قلي في لغة بعيدة عن الاكتراث باللي نحس به أنو متعلم يخدم هكا!! قلت اروحي اللي مقاومة ظاهرة اغتصاب أصحاب الورشات للتروتوار في صفاقس المسكينة و ما يصاحبها من تلوثات بأنواعها ، يلزمها خمسين فرقة على الاقل كل وحدة يقودها الجنرال زياد ملولي ( مناضل المجتمع المدني اللي اقود في حملة سيب-التروتوار) تهجم على هذه المظاهر المتخلفة ليل و نهار و في حملة طويلة حتى نحد من هذا العنف المستشري و تستريح صفاقس لو جزئيا من هذه السلوكات. علاش انقول هالحل على خاطر هذا الملك العمومي البلدي تفك بالجملة و يلزم تحريرو من ها الصنايعية المنتشرين في كل بلاصة . هذا في انتظار أنو يتبدل سلوك هذه الفئة من المواطنين و تولي البلدية تقاوم بالصحيح هته الفوضى و تعمل برنامج كبير ينظم الڨرجات و يخرجها من المناطق السكانية.