بعد كل الاحداث الأليمة التي شهدتها جزيرة قرقنة في آخر أيام سنة 2012 تسارعت الاحداث و غادر اكثر من مائة مركب ميناء المكان في إتجاه الاراضي الإيطالية و لكن سرعان ما عادوا ادراجهم تحت تأثير العوامل الطبيعية و قد إنعقدت نهار اليوم الخميس 4 جانفي جلسة بولاية صفاقس للنظر في الإشكاليات المطروحة و من ناحية اخرى إلتأم إجتماع آخر بالسيد محمد بن سالم وزير الفلاحة حضره عدد من البحّارة و إثر إنتهاء هذا الأجتماع منذ قليل إتصل موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس بالسيد منير خشارم الذي أفادنا ان الإجتماع كان بنّاء ووصل إلى حلول منطقية و اولها تطبيق القانون و هو إلتزام الوزارات المعنية بتسيير دوريّات أمنية لمراقبة البحّارة الذين يتعمّدون الصيد بالكيس و كذاك تكوين لجنة لدراسة التعويضات المناسبة للبحّارة المتضرّرين .