دخل بحّارة القراطن من جزيرة قرقنة في إعتصام في الميناء من يوم 12 إلى 17 ديسمبر 2012 ثم إعتصام آخر رمزي توّج بمحضر جلسة يوم 19 ديسمبر مع المعتمد الاول ومعتمد قرقنة و ممثّل عن الحرس البحري و عن الجيش التونسي بحضور 3 بحّارة ينصّ على إعتماد الحوار و نشر بلاغات توعويّة في الصحف و التلفزة حول مخاطر الإصطياد بالكيس و تنظيم لقاء مع وزير الفلاحة قبل يوم السبت 22 ديسمبر غير انه لم يتم تنفيذ أي بند من هذا الإتفاق و قد بدأت حملة فعلية في القراطن بتعليق معلّقات على جميع جدران المنطقة تدعو للهجرة الجماعيّة إلى إيطاليا و ينتظر ان يشارك اكثر من ألف شخص في هذه الرحلة تتكوّن من الاطفال و النساء عائلات البحّارة و تم تجهيز اكثر من مائة و اربعين سفينة بخارية لنقلهم و ذلك خلال أقل من ثلاثة ايام و قد أفادنا محدّثنا السيد منير خشارم أن الامر جدّي و الجميع عازم على تنفيذ هذا القرار و يضيف نحن لا نهدّد بل نهرب من سلبية مسؤولينا و عدم تعاملهم الجدّي مع الموضوع و مع البحّارة الذين إستباحوا الدراين و الشرافي و أفسدوها و حكموا علينا بالإعدام جرّاء قيامهم بالصيد بالكيس هذه العملية الممنوعة قانونا و التي لم تجد من يتصدّى لها من السلط المسؤولة .