أفادت وسائل إعلام أميركية بسقوط 26 قتيلاً على الأقل، وإصابة 20 آخرين، في إطلاق نار داخل كنيسة، الأحد، في ولاية تكساس الأميركية. وقد أعلنت السلطات أن مُطلق النار بتكساس كان مسلحاً برشاش. وأعلن المسؤول في قوات الأمن بتكساس، فريمان مارتن، أن مطلق النار الذي قتل 26 شخصاً داخل كنيسة، بحسب حصيلة رسمية جديدة، كان مزوداً برشاش وسترة واقية من الرصاص. وأوضح مارتن أنه لم يتم تحديد هوية المشتبه بإطلاق النار "بشكل كامل"، لكنه قال إن الأمر يتعلق ب"شاب أبيض في العشرينات من العمر يرتدي ملابس سوداء"، مشيراً إلى أنه ترك سلاحه ولاذ بالفرار في سيارته. وبعد ذلك عثر على المشتبه به ميتاً داخل مخبأ للأسلحة في مقاطعة جوادالوبي المجاورة. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز ووسائل إعلام أخرى عن مسؤولين في إنفاذ القانون، طلبوا عدم نشر أسمائهم، قولهم إنه يدعى ديفين باتريك كيلي ووصفوه بأنه رجل أبيض عمره 26 عاماً. وقالت السلطات إنها لم تعرف بعد ما إذا كان المشتبه به قتل نفسه أم أنه أصيب عندما أطلق عليه أحد السكان النار خارج الكنيسة. وفي وقت سابق نقلت "أي بي سي نيوز" عن مسؤول في الشرطة قوله إن إطلاق النار وقع في الكنيسة المعمدانية في "ساذرلاند سبرينغز" التي تبعد نحو 50 كلم جنوب شرقي سان أنطونيو. ويقطن منطقة "ساذرلاند سبرينغز" نحو 400 شخص. وأفاد موقع "ويلسون كنتري نيوز" أن رئيس شرطة منطقة ويلسون كنتري، جو تاكيت، قال إن مطلق النار قُتل، فيما نقلت مروحيات الضحايا إلى المستشفيات. وصرح تاكيت لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية :"لا نعتقد أنه كان على أي صلة بهذه الكنيسة… ليس لدينا أي دافع". ونقلت وسائل إعلام محلية عن مكتب قائد شرطة مقاطعة ويلسون في تكساس القول إن الشرطة انتشرت في مكان إطلاق النار. وقال شهود العيان إن هناك عدداً كبيراً من القتلى والمصابين، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". وذكرت وكالة "فرانس برس" أن مطلق النار دخل الكنيسة قبل الظهر بقليل وأطلق النار. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يتابع الموقف أثناء وجوده في اليابان في إطار جولة آسيوية تستمر 12 يوماً. وغرّد على "تويتر": "كان الله في عون الناس في سوذرلاند سبرينغس في تكساس. مكتب التحقيقات الاتحادي وأجهزة إنفاذ القانون في الموقع". وفي الشهر الماضي قتل مسلح 58 شخصاً في حفل موسيقي في لاس فيغاس في أدمى إطلاق نار عشوائي في تاريخ الولايات المتحدة