بمجرد نزول كميات بسيطة من الامطار تتحول طرقات المنطقة الصناعية البودريار الى كارثة حقيقية ومهزلة ووصمة عار في وجه السلطة الجهوية وبلدية صفاقس فكيف يمكن التقدم بصناعة في مدينة لا طرقات بها ؟ وحتى طرقاتها الموجودة عبث بها الفساد والدليل حالتها الحالية …وصمة العار تطال كذلك رجال المال والاعمال وصمتهم المريب على مثل هذه النقائص …كيف يرضون لمصانعهم التي تسوى المليارات ان تكون في مثل هذه الوضعيّة والحالة المزرية ….ولكن في صفاقس وجود مثل هذه الطرقات امر عادي جدا ومنطقي جدا افليست صفاقس عاصمة الاهمال والتهميش بامتياز ؟ اذا عرف السبب بطل العجب .