كان من المفروض ان تتناسق جميع التحضيرات عند احتضان اي بلد لحدث عالمي ستكون فعالياته منقولة عبر الصحف والمجلات والقنوات التلفزية الا في صفاقس فإن النشاز هو الصفة المميّزة لصفاقس عاصمة الثقافة العربية فمن صور الفئران التي تغزو المدينة العتيقة الى المتبوّلين على سور صفاقس الشامخ إلى نافورة مياه للزينة الظرفية فقط واخيرا التاكسيات التي تعتبر وصمة عار في وجه عاصمة تتناقل اخبارها كل القنوات ..هذه التاكسيات ترابط قرب مقر التظاهرة وقرب الكنيسة وليتها كانت تاكسيات جميلة فذلك يهون من المأساة ولكن الاوساخ وسوء الاخلاق والحالة المزرية التي عليها السيارات لا يمكن الا ان تكون وصمة عار في جبين صفاقس ..فكيف تحصّلت على " الفوزيتة" وكيف تمر امام انظار المراقبة ..اين مندوب لسياحة واين السلط الجهويّة واين نقابة التاكسيات ؟ الكل على ليلاه يغني