على إثر الإشعار الوارد على الوكالة الوطنية لحماية المحيط بتاريخ 12 فيفري 2018 حول التلوّث البحري الذي جدّ بسواحل صفاقس الجنوبية وتسرب كميات كبيرة من فضلات البترول داخل شبكة التطهير نحو البحر بمعتمدية طينة، أصدرت الوكالة الوطنية لحماية المحيط بلاغا حملت فيه المسؤولية عن تلوث الشريط الساحلي الجنوبي بطينة وتحديدا ما تعرف بالبونتة "القنال الرابط بين محطة التطهير وموقع التصريف في البحر"، الى مؤسسة مختصة في معالجة النفايات البترولية. ودعت الوكالة في البلاغ ذاته هذه المؤسسة إلى اتخاذ تدابير عاجلة لازالة التلوث ومخلفاته وإرجاع المواقع المتضررة إلى ما كانت عليه إضافة إلى الاجراءات القانونية المطلوبة ضد المؤسسة. كما دعت ديوان التطهير الى اصلاح الشبكة قبل تصريف المياه نحو البحر وشفط كميات فضلات البترول، مؤكدة أنها ستتابع الوضعية لأنها ذات أولوية مطلقة.