التقى هشام بن أحمد كاتب الدولة للتجارة الخارجية اليوم الإثنين 19 مارس 2018، وفدا يمثل الغرفة الجهوية للتجارة بكوناكري(غينيا) و يضم كل من Bladé Mamadou رئيس الغرفة و Elimane Ly برتبة مستشار . و تؤدي الغرفة الجهوية للتجارة بكوناكري زيارة رسمية إلى تونس بدعوة من غرفة التجارة و الصناعة بتونس في إطار استكشاف فرص الشراكة و الأعمال و توطيد العلاقات التجارية بين البلدين التقت خلالها عددا من رجال الأعمال و المستثمرين التونسيين و ممثلين عن المؤسسات و الهياكل المعنية بالاستثمار و أطر الشراكة . و أكد هشام بن أحمد خلال هذا اللقاء الذي حضره منير المؤخر رئيس غرفة التجارة و الصناعة بتونس ترحيب تونس الدائم بكل الجهود و المبادرات الرامية الى تعزيز التعاون الاقتصادي على المستوى الثنائي و تطوير الشراكة مع البلدان الافريقية التي تستبطن آفاقا رحبة تتأكد الحاجة نحو تثمينها و استثمارها. وقال «بن أحمد»، خلال جلسة المباحثات التي عقدها، مع رئيس غرفة التجارة بكوناكري، و التي تناولت أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين، ، إن المرحلة المقبلة ستشهد نقلة نوعية في مستوى العلاقات المشتركة مع افريقيا، خاصة في ظل مساعي تونس نحو تطوير حركتها التجارية مع بلدان القارة . ولفت إلى أهمية الاستفادة من الفرص المتاحة عبر تسهيل عملية التبادل التجارى والاستثمارات المشتركة في كلا البلدين، و إقامة شراكة حقيقية بين القطاع الخاص في الدولتين، مشيراً إلى أنه ينبغي تبادل البعثات التجارية بين رجال الأعمال في البلدين، للتعرف على فرص الاستثمار المتاحة لإقامة مشروعات مشتركة تسهم في تعميق وتوسيع حجم العلاقات التجارية. وفى هذا الإطار، استعرض اللقاء أهم المشروعات والفرص الاستثمارية المتاحة أمام المستثمرين التونسيين في دولة غينيا و التي تشمل قطاعات الصحة و التصنيع الغذائي و الكهرباء و البعث العقاري و غيرها من المجالات. من جانبه، نقل Bladé Mamadou، حرص بلاده على تعميق أواصر التعاون المشترك مع تونس، خاصة في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط شعبا وقيادة الدولتين، لافتاً إلى أن زيارته لتونس تأتى تأكيداً على أهمية و طموح البرنامج المشترك مع غرفة التجارة و الصناعة بتونس كما شدد بالمناسبة على اهتمام بلاده بالمشاركة ضمن فعاليات المنتدى الافريقي الذي تحتضنه تونس أواخر أفريل المقبل و الذي سيكون فرصة مثالية لتطوير العلاقات الاقتصادية بين تونس و غينيا معرباً عن أمله في أن تشهد المرحلة المقبلة طفرة في معدلات التبادل التجاري والتعاون الصناعي و الاستثماري المشترك بين البلدين الشقيقين.