بقدر اكباري للمحبين الذين تعاطفوا مع حبيبهم حمادي العقربي اثناء مرضه وتوافدهم البريء عليه لعيادته بالمصحة ثم بمنزله اثناء فترة النقاهة ‘ كان استهجانى شديدا للتصرفات الكثير من الوجوه الحزبية والسياسية والرياضية ومن رجال الاعمال والباحثين عن توظيف الحدث لتحقيق الظهور الاعلامي وكسب الشهرة.. والانكى والامر والاتعس ان بعض الاعلاميين انخرطوا في اللعبة لا لغاية "البوز" فقط بل للمتاجرة والكسب المادى وتجلى ذلك اثناء احتفالات النادي الرياضي الصفاقسي بتسعينية الجمعية وبعشرية شبكة السوسيوس حيث عمد بعضهم الى اغتنام فرصة غياب حمادي العقربي في السهرة الحدث بملعب الطيب المهيري بمناسبة اجراء مباراة احتفالية بين قدماء نجوم النادي الصفاقسي في التسعينات ومنتخب فرنسا سنة 1998 لاسباب صحية في الغالب وغياب بعض الوجوه البارزة في الهيئات السابقة ليسعوا الى بث الفتنة في الجمعية من جهة وللمتاجرة بالحدث بنصرة طرف على طرف أخر في اطار الابتزاز المفضوح…وقد نسيوا الى حمادي العقربي قوله انه غاب عن السهرة احتجاجا منه على عدم استدعاء وجوه معينة … واعتقد ان هذه الادعاءات لا صحة لها لانى اعرف حمادي العقربي جيدا واعرف رفعة اخلاقه وترفغه عن مثل هذه الترهات والسخافات وحرصه الكبير على دعم ناديه وصيانته من الفتن والتمزقات.