في تكامل واضح مع مسلسل التآمر على أمتنا وفي عملية جبانة تذكرنا بالعدوان على العراق وغزة ولبنان وليبيا وغيرها ، ومع فجر يوم السبت 14 أفريل 2018 شنت الطائرات الامبريالية الأمريكية البريطانية الفرنسية عدوانا صاروخيا جبانا على سورية الحبيبة بدعم ومباركة من قطر والسعودية وتركيا وغيرها . إن جمعية تونس لأجل القدسوفلسطين وهي تسجّل بكل اعتزاز اسقاط أغلب هذه الصواريخ من قبل الجيش العربي السوري تؤكد فخرها بفشل هذا العدوان في تحقيق أهدافه الرامية إلى: المس من معنويات الجيش والشعب وتعديل المعادلة الجديدة و حفظ ماء وجه المعتدين خاصة بعد انتصارات الغوطة. * تعزيز الدعم المتراجع لترومب خاصة بعد الرفض الشعبي العارم لقراره بتحويل القدس عاصمة أبدية للكيان الصهيوني. مسح الانجازات التي حقّقتها سوريا ومحور المقاومة عبر هزمها الربيع العبري. فتح الباب أمام العدو الصهيوني للاستفادة من الضربات الجوية الغاشمة على سوريا خاصة مع فقدانه قدرة السيطرة على الجو بعدما فقدها برّا في حروبه ضد لبنان وغزة وسوريا. إنقاذ المشروع الداعشي الصهيوني ورفع معنويات وكلائه المنهزمين في سوريا و لبنان واليمن وليبيا إن هذا العدوان الجبان هو استكمال للتآمر الصهيوني على سوريا حاضنة فلسطين وتأييد لعصابات الأجرام في القدس وغزة ورام الله وغيرها ودعم لكيان لقيط فشل في التصدي لبطولات وتضحيات شعبنا في انتفاضته الشعبية الرافضة للتهويد ولتحويل القدس عاصمة للصهاينة وفي مسيرة العودة الكبرى . لكن هيهات فعاصمة التاريخ دمشق، باقية كما عرفناها منذ فجر الحضارة، صامدة عصية على الغزاة ومقبرة لقوافل المستعمرين. المجد للمقاومة ، لسورية العروبة حاضنة فلسطين. الخزي والعار للعدوان الجبان ولكل من باركه القدس عاصمة أبدية لفلسطين الشعب يريد إعادة العلاقات الرسمية مع سوريا