يبدو ان المدرسة الابتدائية بالسلطنية تمر بظروف قاسية بعد ان بلغ التشنج حده منذ اول امس بسبب رفض الاولياء والاسرة التربوية لمعلمة تدرس بنفس المدرسة وقد شهدت المدرسة يوم امس تجمعا كبيرا للاولياء وحملة " ديغاج " لهذه المعلمة غير انها استنجدت بالامن اما صباح اليوم فقد حلت بالمدرسة صحبة عدل تنفيذ خوفا من ان يعاد نفس السيناريو كما حضرت قوات الامن ..وفي غياب قرارات رادعة وسريعة للمندوبية الجهوية للتربية بصفاقس 2 وغياب قرارات وزارية تحافظ على مصلحة التلميذ بالدرجة الاولى فان هذه المشاهد لن تغيب عن مدارسنا وهو ضعف لوزارة بن سالم ورفض للتدخل العاجل رغم كل التقارير التي رفعت للمندوبية