الصيف على الابواب والحرارة بدات ترتفع ومعها يخرج المواطن هروبا من حرارة المنازل الى الشواطئ والاماكن المفتوحة وصفاقس الفقيرة حد الافلاس في اماكن اللهو والمناطق السياحية لم يتبقى لها غير شواطئ سيدي منصور التي تشهد سنويا توافد مئات الالاف من الاشخاص على السيارات والدراجات وحتى على الاقدام من الاحياء المجاورة …شواطئ سيدي منصور تنبعث منها الروائح الكريهة وتتراكم فيها الاوساخ وترفض استقبال المصطافين ….شواطئ كانت سابقا متنفسا للصفاقسية يقصدونها ويقضون فيها الاسابيع لولا ما قامت به الدولة من جرائم بيئية بتركيز مصانع الحامض الفسفوري والصناعات الفوسفاطية ….النتيجة اكبر شريط ساحلي في تونس يتم اعدامه دون ان تتحرك الحكومات لاصلاح ما افسدته ..المطلوب اليوم تنظيف الشاطئ فقط وهو تنازل منا في انتظار ما يسمونه مشروع تبارورة الذي اعدمه وزير التجهيز الحالي