افكر في اداء واجبي ككاتب جمعية رعاية القاصرين عن الحركة العضوية بصفاقس بالامس اي يوم الاحد كان موعد عقد الجلسة العامة الانتخابية للجمعية وقد كان من المدعوين الاخ العزيز المربي الاعلامي محمد الطريقي كاعلامي ولما ذهب في الموعد وجد امام الجمعية من يرفضون عقد هذه الجلسة ولهم مطالب سجلها اخي محمد الطريقي ونشرها في موقع الصحفيين ،ولما اطلعت عليها وجدت فيها ما يجب علي تصحيحه انارة للراي العام قال :انهم يرفضون تحوير القانون الاساسي الذي يعتزم القيام به محمد ابن الاسود ،والواقع هو ان تحوير القانون الاساسي وتحيينه بناء على قانون اصدرته السلطة وفرضت بموجبه على كافة الجمعيات تحيين قوانينها الاساسية وقد تم التحوير وصادقت عليه الكتابة العامة للحكومة التونسية. وصادق عليه الناخبون منذ سنة في جلسة خارقة للعادة اما تجديد الهيئة في جلسة عامة فقد سار الاعداد لها حسب القانون الاساسي الذي ينص على ان الهيئة تتركب من ستة اعضاء نصفها ثلاثة من الهيئة القديمة لتحقيق التواصل ونصفها الثاني من المترشحين الذين تتوفر فيهم شروط الترشح وحسب القانون الاساسي فتح باب الترشح عبر وسائل الاعلام وجاءت الترشحات في ظروف مغلقة ففتحت في جلسة للهيئة حضرها عدل منفذ وسجل فيها كل شيءوله محضر في ذلك ايمكن الاطلاع عليه في دائرة القانون ،وقبلت ترشحات اربعة يعرضون على الناخبين في الجلسة التى اعلنا عن موعدها ولكنها قوبلت بكل اسف. بالعراقيل فلم تتم والمتعارف ان الجلسة العامة يناقش فيها التقرير الادبي والتقرير المالي وتكون فرصة للناخبين واكثرهم من القاصرين ليطرحوا مطالبهم كما تعودوا ، ولكن بكل اسف. فوت عليهم الفرصة من تجمعوا ليمنعوا عقد جلسة عامة قانونية في كنف الشفافية والتي دعونا اليها عدلا منفذا وسلطة الاشراف