عمليات الإغتصاب تكاثرت هذه الأيام بصورة لافتة للإنتباه فبعد أن قام حارس روضة بالإعتداء على بنت الثلاث سنوات في ضاحية المرسى و قيام أحد المنحرفين المعروفين في ميدان بيع الخمر خلسة بإغتصاب بنيّة لم تتجاوز الحادية عشر سنة و خرساء تعرضت سيّدة بمنطقة حي الزهور غرب مدينة سوسة الفترة الأخيرة لعلمية إغتصاب من طرف عون أمن وإثنين من أصدقائه ، و تقول المتضرّرة انها غادرت أحد النزل على الساعة الرابعة فجرا حيث تعمل كمغنية في المطاعم وإعترض سبيلها شاب تبين في ما بعد أنه عون أمن وبعد مناوشات بينهما أجبرها على ركوب السيارة التي كان صديقاه على متنها.” وتابعت المرأة حديثها :”بان الشاب قام بتجردها من ثيابها وجرها خارج السيارة وإغتصبها”. وحسب رواية المتضررة فقد عمد المعتدي إلى جرها من شعرها وهي عارية وأعادها للسيارة التي تقدمت لبضعة كيلومترات في طريق القيروان قبل أن يتداول صديقاه على إغتصابها. ظاهرة لا بدّ من علاجها خاصّة إذا كان احد اطرافها عون امن كان من المفروض أن يكون حاميها لا حراميها .