نحن أعضاء المكتب الوطني للجمعية التونسيّة لأئمة المساجد وباسم جموع الأئمة في مختلف ربوع البلاد وباسم روّاد المساجد ومن ورائهم جماهير ذات ضمير حي، وغيرة على المقدسات الإسلامية فإننا نطالب بكل إلحاح وتبصر وتحذير إلى ما يلي: 1. ندعو السادة في الفضاء السياسي إلى رفض هذه المقترحات المناقضة للدستور خاصة في فصله الأول "تونس دولة دينها الإسلام" والمنتهكة للمقدسات الفصل السادس "الدولة راعية للدين وتلتزم بحماية المقدسات ومنع النيل منها". 2. لإن كان من الوجهة السياسية والاقتصادية التفاعل مع الضغوط الصادرة من بعض جهات النفوذ العالمي فإنه ليس من الحكمة الانصياع لها في كل ما يمسّ الدستور والمقدّسات الإسلامية فضلا عن انتهاك حرمتها. 3. نهيب بأعضاء مجلس نواب الشعب أن يقفوا بعد الدرس والتحليل موقف الرفض المطلق بكل ما يصطدم مع حرمة الدستور وديننا الحنيف 4. نحذر تحذيرا شديدا من عواقب هذه المقترحات إذا صودق عليها من غضب جماهيري كامن تضاعفت عوامل تناميه نتيجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية واستفحال مظاهر الفساد في كل المجالات التي آلت الحكومة على مقاومتها. عن الهيئة الوطنية للجمعية التونسية لأئمة المساجد