بطريق العين وبمكان معروف بالكلم 1.5 تشتعل النيران بصفة شبه اسبوعية ….المكان مهجور وعلى ملك اصحابه ولكنه اصبح مصبا للفواضل والاوساخ ولبقايا البناء وبالتالي تحوّل الى مصب عشوائي ومرتع للحشرات السامة والزواحف القاتلة والوشواشة التي تهاجم المتساكنين وتحول لياليهم الى كوابيس وخوف …البلدية تتفرج والشرطة البيئيّة كذلك والهيكل الوحيد الذي بقي يتحمل التبعيّة والمسؤولية هي الحماية المدنيّة التي اصبحت تعرف المكان جيدا لانها تاتيه بصفة اسبوعية لتقوم باطفاء ما يُشعله مجهولون من نار في هذه البقايا ..البلدية مطالبة بالتحرك والشرطة البيئية عليها باستعمال سلطتها لردع المخالفين …فالمكان لا يبعد غير مئات من الامتار على مقرات السيادة