تعدد مصادر التلوث بمدينة القصر التابعة لولاية قفصة القصر أصبحت تهدد الوضع البيئي خاصة بعد انتشار ظاهرة المصبات العشوائية التي انتشرت في كامل مناطق العمران أضف إلى ذلك تراكم فواضل البناء في الانهج وعلى الارصفة. هذا الوضع بات ينذر بالخطر ويؤرق اهالي المدينة فالمصبات العشوائية المحاذية لبعض الضيعات الفلاحية بالقرب من وادي بياش اصبحت تهدد سلامة المتساكنين وحسب تصريح الدكتور عادل خلف الله فقد اكد ان هذه المصبات العشوائية لها تأثير سلبي على صحة الانسان والحيوان والنبات وتتسبب في امراض خطيرة نظرا لما تصدره من روائح كريهة اذ تكون مرتعا للحشرات السامة وهي كذلك خطر على الاطفال الصغار بما ان الفضلات المنزلية اصبحت على قارعة الطريق وقرب المدارس الابتدائية . محدثنا دعا إلى ضرورة رفع هذه الفضلات في اقرب وقت للتخلص منها ومن مخاطرها الصحية ومن جهة ثانية تفشت ظاهرة رمي فواضل البناءات في جميع احياء المدينة إلى جانب فواضل احد المقاولين التي تركت بجانب المستوصف المحلي ولم يقع رفعها كما سجلنا ايضا وجود فواضل امام حديقة الزاوية التي هي بدورها اصبحت مصبا عشوائيا وقد اتصلنا بالسيد نبيل بريك عضوبالنيابة الخصوصية لبلدية القصر للاستفسار عن اسباب تفشي هذه الظاهرة الخطيرة وانعكاساتها السلبية فأفادنا احد الاعضاء ان البلدية تسعى بكل ما توفر من امكانيات إلى القيام بعمليات رفع الفواضل المنزلية من داخل الاحياء بصفة دورية اما بخصوص المصبات العشوائية فقد اضاف ان هذا يعود إلى وعي المواطن لأنه هوالمسؤول الوحيد عن رمي الفواضل بالطريق العام وهذا سلوك غير مسؤول واشار إلى انه رغم قلة التجهيزات والمعدات فان البلدية تقوم بحملات نظافة دورية ولان معتمدية القصر مترامية الاطراف فلا يمكن للبلدية ان تقضي على هذه الظاهرة بين عشية وضحاها واضاف انه بتضافر كل الجهود.
يمكن ان نتجنب مثل هذه السلوكات ونحافظ على المدينة من الاخطار ومن جهة اخرى حمل عدد من اهالي القصر مسؤولية انتشار المصبات العشوائية إلى عملة البيئة معتبرين انهم لا يؤدون واجبهم على احسن وجه ويبقى التخلص من ظاهرة انتشار المصبات العشوائية وفواضل البناء من مهام كل الاطراف المطالبة بالتكثيف من حملات النظافة وتركيز علامات تمنع وضع الفواضل إلى جانب التفكير جديا في بعث مصب منظم.