غريب أمر بعض الإعلاميين الذين يحاولون النفخ في صورة السياسي الفاشل محسن مرزوق رغم أن الشعب لفضه في أكثر من مناسبة إنتخابية وأخرها البلدية. فلا يكاد تمر مدة زمنية قصيرة حتى نشاهد صاحب المشروع في إحدى الإذاعات الخاصة وهو يعطى في الدروس والحال أنه هو نفسه في حاجة ماسة لدروس في الوطنية. فمن يدافع عن الإمارات و غيرها من الدول على حساب أبناء بلده لا تنتظر منه خيرا كما هو الحال مع الناقلة الإماراتية وماتبعها من أحداث. فحامل المفتاح العربي حضوره متواصل رغم حجمه الإنتخابي الصغير لم يشد عن القاعدة في كل مرة فيواصل في الإستفزازات ولعل أخرها تهكمه هو الأخر عن نبيل معلول وقراءة الفاتحة. ولعل مرزوق لم يعى بعد أن مشروعه قد أفلس ومفتاحه أصابه الصدأ ومرزوق فقد محسن والأخير أفشل رجل سياسة. وبالمناسبة سيدي الفاضل مرزوق لا تتحدث مستقبلا بإسم الشعب التونسي فأنت لا تمثل سوى نفسك ، وإنتخابات 2019 ستكون الضربة القاسمة لأشباه السياسيين الفاشلين ولكل من خولت له نفسه بالتلاعب بشعب واعى عرف الوطني واللا وطني، وإشارة لبعض الإذاعات الخاصة الحضور الإعلامي للسياسيين يكون على حساب حجمه الإنتخابي لا حسب الولاءات ، وأن النفخ في الجثث لا تعيد صاحبها للحياة.