يبدو ان العلاقة متوترة بين الحرفاء وبعض مصالح ما بعد البيع …فالحركة التجارية كبيرة في عاصمة الجنوب وبالتالي تكثر المقتنيات ومن وراءها تتمتن العلاقة بين الشركات المنتجة والحريف ولاجل ذلك تم احداث مصلحة ما بعد البيع باغلب الشركات المعروفة كعنصر لتشجيع الاستهلاك واشعار الحريف بالطمأنينة ولكن هل تؤدي هذه المصالح مهمتها بكل شفافية ؟ حتى لا نظلم العديد منها والتي تكون خدماتها مقبولة اجمالا فان البقية تتعامل بكل دهاء مع اصحاب الالات المعطلة فعملية التسويف يوميّة وعدم الاعتراف بالاعطاب هو المشكل الرئيسي في العلاقة بين الطرفين التي ستبقى غير واضحة لغياب النصوص التشريعية والوضوح في تعامل الشركات المنتجة فبعد ان تقنعك باقتناء بضاعتها وتغريك بكل الطرق منها مصلحة ما بعد البيع لا يجد الحريف ما تم وعده به لتنطلق الخصومات وسوء التفاهم وقد تصل حد المحاكم في بعض الاحيان