حُرمَ العشرات من تلاميذ معهد 25 جويلية بصفاقس من التمتع بالإسعاف على غرار بقية زملائهم بالمؤسسات التربوية الأخرى و السبب في ذلك يعود إلى حرمانهم من متابعة حصص التربية البدنية بالمؤسسة و ذلك بسبب أشغال بملعب المعهد. عدد من أولياء هؤلاء التلاميذ عبروا عن سخطهم و استياءهم لما تعرضوا له أبناؤهم من ظلم و عدم تكافؤ للفرص مع غيرهم من التلاميذ كما أكدوا على أن ما ورد في بطاقة الأعداد من كلمة " معفى " في خانة التربية البدنية هو غير صحيح و غير قانوني اعتبارا أن أبنائهم لم يقدموا شهائد طبية و لم يطلبوا بإعفائهم من مادة التربية البدنية بل إن إعفائهم كان بصفة قسرية وهو مخالف تماما للقانون و لما تزعمه وزارة التربية من تشجيع لمادة التربية البدنية و إجبارية هذه المادة كما أكّد هؤلاء الأولياء على انه كان بإمكان أبناءهم لو توفرت النوايا الصادقة أن يتابعوا حصص التربية البدنية و ذلك باستعمال ملعب المدرسة الإعدادية بوعصيدة أو ملعب المدرسة الابتدائية خالد ابن الوليد و عندها يقع احتساب معدلاتهم في هذه المادة وهو ما يمكّن العديد منهم من الحصول على شروط الإسعاف بالارتقاء شأنهم في ذلك شأن زملاءهم بالمؤسسات التربوية الأخرى. الأولياء طالبوا وزارة التربية بتدارك الأمر و إنصاف أبناءهم ملمحين إلى إمكانية التجائهم إلى المحكمة الإدارية لإنصافهم و إنصاف أبناءهم من هذه المظلمة .