تظهر الإصابة بتعفن الطرف الزهري في أي مرحلة من مراحل نمو الثمرة ولكن في أغلب الأحيان يحدث عندما تكون الثمرة بقطر2.5-3 سم وتبدأ الإصابة عند الطرف الزهري بظهور بقعة صغيره لونها بني ويوقف نمو النسيج المصاب فتصبح الثمرة مسطحة في الجزء المصاب الذي يتحول تدريجياً إلى اللون الأسود يزداد اتساع الجزء المصاب تدريجياً بزيادة الثمرة في الحجم حتى تتوقف الثمرة عن النمو في المرحلة المتأخرة من طور النضج الأخضر لذا نجد أن مسافة الجزء المصاب يتوقف على موعد بداية الإصابة فتتراوح من مجرد بقعة صغيره في الإصابات المتأخرة إلى مساحة كبيره يقترب قطرها من قطر الثمرة في الإصابات المبكرة. *الأسباب: 1- عدم حصول النبات على حاجته من الرطوبة الجوية. 2- نقص الكالسيوم في الثمار. – تزداد حدة الإصابة بتعفن الطرف الزهري في الحالات الآتية: 1- الأصناف ذات الثمار المستطيلة الشكل والكمثرية الشكل. 2- عندما لا يكون الرّي كافياً لمد النبات باحتياجاته من الرطوبة. 3- عند نقص الرطوبة الأرضية فجأة بعد فترة من النمو القوي المنتظم وخاصة في الأراضي الرملية. 5- عند زيادة تركيز الأملاح 6- في الظروف التي تساعد على النتح السريع. 7- عند تشبع التربة بالماء لفترة طويلة (نقص الأوكسجين). 8- عند تشبع الهواء بالرطوبة (ينعدم النتح). 9- عند زيادة التسميد الآزوتي بوجه عام. 10- زيادة التسميد البوتاسي حيث يمتص النبات البوتاسيوم بكميات أكبر من حاجته، مما يؤدي لخلل في التوازن المعدني الداخلي للثمار. 11- نقص مستوي الكالسيوم الميسر في التربة. * الشروط الملائمة لانتشار المرض: 1- تعطيش النباتات. 2- زيادة التسميد الآزوتي. * الوقاية: 1- تجنب زراعة الأصناف الحساسة في الظروف التي تشجع على حدوث الإصابة. 2- تنظيم الرّي خاصة في الأراضي الرملية والجو الحار. 3- تجنب الزراعة في الأراضي الملحية.. 4- رش الثمار في الزراعات المحمية بمحلول كلور الكالسيوم. 5- تنظيم الرّي، عدم تعطيش النباتات ، الاعتدال بالتسميد الآزوتي.