أطلق ناشطون تونسيون حملة سموها الحملة الوطنية للدفاع عن خصوصيات جامع الزيتونة المعمور من هجمة المذاهب الوافدة على البلاد التونسية وحول هذه الحملة يقول منظموها في ظل ما تعيشه البلاد من تقلبات و تجاذبات عقدية و هجمة لمذاهب وافدة انطلقت الحملة الوطنية للدفاع عن عقيدة جامع الزيتونة تحت شعار -الزيتونة أشعرية مالكية-و تسعى العديد من الأطراف الى تغير منهجنا الزيتوني الأصيل و بث الفتنة بين ابناء البلد الواحد…فأجدادنا و سادتنا العلماء كسيدي الشيخ محمد الزغواني و الشيخ سيدي عمر محجوب و الشيخ بن ميلاد و الشيخ محمد الطاهر بن عاشور و الشيخ محمد الفاضل بن عاشور و الشيخ محمد الكلبوسي و الشيخ حسن الورغي و الشيخ سالم بوحاجب … و الأسماء طويلة و أعلام الزيتونة كثيرون ناضلوا و صمدوا و ضحوا بكل شئ من أجل أن يحافظوا على المنهج السليم الصافي المتصل السند لرسول الله صلى الله عليه و سلم حتى انه مما يذكر موقف سيدي الشيخ محمد الشاذلي النيفر عميد الكلية الزيتونية للشريعة وأصول الدين سنة 1977، كانت إمكاناتها ضعيفة جدا وعدد الطلبة فيها قليلا جدا، وكان ذلك يزعج الشيخ، فوافق أن التقى مرة بعبد الله بن عبد المحسن التركي رئيس ما يسمى وقتها برابطة العالم الإسلامي وكان وقتها مديرا لجامعة محمد بن سعود بالرياض، فاشتكى له الشيخ من قلة إمكانيات الكلية فقال له الدكتور السعودي: نحن على استعداد على أن نوفر للكلية الزيتونية إمكانيات مالية ضخمة تزيد من إشعاعها لكن لدينا شرط على ذلك، فقال الشيخ: وماهو؟ قال السعودي: نريد أن نضع نحن مناهج العقيدة ونشرف على تدريسها في الزيتونة فقال الشيخ: إن هذا لا يكون أبدا وانتهى الأمر عند هذا ولم ينغر الشيخ بالدولارات مقابل إفساد عقائد التونسيين. فهلا اتحدتم يا أبناء تونس الى الدفاع على هذا الحصن و كنتم على خطى أجدادكم سائرين؟ مشرف صفحة تونس المسلمة مهد الإعتدال و الوسطية