يوم صرخنا :" فساد ينهش قطاع الطاقة " قال الغنوشي أنتم فوضويون و قال الباجي أنا بيدي نلوج على البترول و محسن مرزوق بش يفرق بيوشات و هاذوكم ردونا نخطط للجارة الكبرى و باعثتنا قطر. الحمد الله على سلامة البوصلة. الفساد في قطاع الطاقة كتب عنه المرحوم عبد الفتاح عمر و دائرة المحاسبات و الصحافة الجدية.. محلية و عالمية. ما رشح اليوم هو فقط برميل من الفساد.. في تونس حقل فساد الطاقة قادر ينتج ما يكفي كل محاكم البلد. كلام إياد الدهماني اقرب منه إلى الخزعبلات. إن كان هناك من ينقب و يخزن و ينقل و يبيع و يصدر و تخرج و تدخل فلوسه خلسة.. فالشاهد اولى أن يقيل نفسه.. هذه لم تعد دولة. و وجب محاكمة كل رؤساء الحكومة، و محافظي البنك المركزي، و وزراء الطاقة و حتى المسؤولين عن الإستعلامات المدنية و العسكرية.. منذ سنة 2009. الشاهد يعلم أن أيامه معدودة، و يعلم أن الإتحاد قرر أن يساهم في عزله، فقام بضربة إستباقية.. بلوغة السياسة.. جميلة منه، الهجوم و إختيار وقت الضربة الأولى يعطي دائما أسبقية. الوزير إبن الإتحاد، إبن مناضل قديم و أخ لمسؤول حالي من الصف الأول. الشاهد يعلم أنه في مرحلة ما، إذا يريد أن يصبح رئيسا، عليه أن يتصادم مع الرئيس.. هذه الخطوة تحذير.. فعائلة الرئيس لها ملف في نفس الموضوع.. و ليس سرا أن الشاهد خدم بطريقة كمال اللطيف : إستعمال الدولة لجمع الملفات على الخصوم. إي باهي و إخرتها.. صفقة (يتعدى الوزير بقانون المصالحة و الإتحاد يخلي روحه خارج العركة؟ كصفقة مشابهة لصفقة قضية "الجوسسة " مثلا) .. عركة بين اولاد الحزب الواحد يطيح فيها المستوى أكثر و تخرج الدوسيات و يزيد إستعمال الدولة في تصفية الحسابات؟ في كل الحالات أمور لا تعني المواطن، و لا فلوسه و لا صحته و لا تعليمه و لا صناديقه.. عركة لا تعنينا، هم يتخاصمون على من سيسرقنا في السنوات المقبلة. كمواطن، سأتابع العركة بدون تحمس.. فقط لقراءة موازين القوى، و كشاب و نائب، سأستغل عركاتهم و لهوتهم ببعضهم للعمل بكل ما أقدر، حتى لا يحكمنا هؤلاء مرة أخرى. #سنة_الإقلاع #مانيش_مسامح