تبعا للمقال الصادر بموقعكم المعنون: “معاناة المواطنين من النقل العمومي”، يهم الشركة إنارة الرأي العام ببعض التفاصيل التي لها علاقة مباشرة بالتأثير على جودة خدماتها والمتمثلة خاصة في الإكتظاظ المروري بالمدينة الذي ينعكس سلبا على عدم الإلتزام بالمواقيت المضبوطة للسفرات، كذلك معدل عمر الأسطول الذي يبلغ 12 سنة مما ينجر عنه كثرة الأعطاب التي تتسبب أحيانا في حذف السفرات المبرمجة. ورغم إمكانيات الشركة المادية المحدودة، إلا أنها حريصة على تجديد أسطولها من خلال إقتناءها سنويا بين 15 و20 حافلة جديدة، مع العلم أن الحافلة الواحدة تقدر بحوالي 600 ألف دينار تونسية. هذا إلى جانب تعمد بعض الأفراد خلال الأيام الأخيرة تعطيل هذا المرفق العام بمنع مسار الحافلات خاصة ببعض المعتمديات مما أدى إلى إضطراب في بعض السفرات. ولئن يتم التنسيق مع السلط المحلية والأمنية المعنية للتدخل وحل الإشكاليات فإن الشركة لا تتنازل عن متابعة كل من يعطل عملها بإتخاذ التدابير اللازمة للمتابعة القضائية للمخالفين. أما فيما يخص سلوكيات بعض الأعوان، فإن إدارة الشركة تتخذ كل التدابير اللازمة كلما تبين لها أي تجاوز واضح بمؤيدات ملموسة تجاه مرتكبه بصفة آلية وحسب التراتيب الجارية والقوانين المعتمدة. كما تثمن الشركة اليقظة التي يتحلى بها بعض المواطنين حول إستعمال المرفق العام لما له من سند لعملها الرقابي العادي، وهي على أتم الإستعداد للتوضيح وإنارة الرأي العام عند الإقتضاء . رئيس مصلحة الجودة والسلامة والإتصال بالشركة