يعد الحصول على رخصة سياقة حلما لدى البعض و لا سيما من انقطعوا مبكرا عن الدراسة سواء لاستعمالها لغرض ذاتي او للعمل بها لدى الشركات و لان السياقة مسؤولية كبيرة يتحملها السائق على الطرقات فان من بين شروط الحصول على هذه الرخصة الاستظهار بشهادة طبية تؤكد قدرة المترشح قيادة العربات غير ان في السنوات الاخيرة اصبح البعض لا يعيرها الاهمية التي تستحقها فيعمد البعض لشراءها من طبيب عام دون اجراء الفحص او يتسلمها بالعلاقات الشخصية من بعض الاطباء او انها تسلم مجاملة من اشخاص لا صلة لهم بطب العيون و قد اشار الدكتور جمال الفقي رئيس قسم امراض العيون بمستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس ان بعض الحالات المرضية تستوجب اخضاع المعني بالامر بصفة دورية للفحوصات ( ارتفاع ضغط العين – مرض السكري – الماء الابيض ) باعتبار و ان عديد الحوادث سببها عدم وضوح الراية لمستعملي الطريق و خاصة سائقي الشاحنات الثقيلة جراء اصابة البعض بقصر النظر او بطول النظر و هو ما يتطلب من الجهات المعنية من مدارس تعليم السياقة خاصة و وزارة النقل عامة اشتراط اجراء الفحص الطبي لدى اطباء مختصين في امراض العيون و لتسلم الشهادة الطبية تثبت قدرة الفرد على السياقة في امان حفاظا على سلامته و سلامة مستعملي الطرقات و حفاظا على الارواح البشرية حتى لا تزهق جراء حوادث المرور الخطيرة و بالتالي لا يسمح بالحصول على رخصة سياقة لمن له عيوب في النظر