عصابة منزل بوزيان عادت مساء اليوم لاحتلال سكة الخط 13 الرابط بين قفصة وصفاقس، ونصب خيام فوقه مباشرة بعد انسحاب قوات الأمن التي أمّنت إعادة فتح الخط ومرور نقل قطار الفسفاط عبره. هذه الجرائم في حق تونس تتواصل في ظل الصمت المخجل والمخزي لكل أحزاب التربّح السياسي والمنظمات الاجتماعية دون استثناء، وعجز النيابة العمومية عن إيقاف عصابة قطّاع سكة الحديد ومحاكمتهم لينالوا جزاءهم العادل والرادع. مطلوب بكل بساطة تطبيق القانون. وما لم يقع اعتقال هؤلاء الأوباش وكل من يسندهم والزج بهم في السجن، وطالما لم يقع التطبيق الحازم للقانون عدد 4 لسنة 1969المؤرخ في 24 جانفي 1969والمتعلق بالاجتماعات العامة والمواكب والاستعراضات والمظاهرات والتجمهر، بما في ذلك استخدام الأسلحة النارية إن تطلب الأمر لفرض النظام والقانون ووقف تخريب اقتصادنا الوطني، فكونوا على ثقة بأن عصابة المخربين ستواصل تحديها للدولة واستهتارها بالقانون وعبثها المدمر لاقتصاد البلاد. لذا فالمطلوب بشكل عاجل القيام بحملة توعوية وتحذيرية لكل من يتحدى سلطة الدولة والتنبيه على المارقين بأن الدولة ستنهي عبثهم بالقوة وبالسلاح إن لزم الأمر، وبأنهم سيتحملون وحدهم كامل المسؤولية عما يمكن أن يحدث لهم وللنساء والأطفال الذين يتخذونهم دروعا لتنفيذ مخططهم الإجرامي. #طبّق_القانون.